منافسة أم صداقة؟ سيلينا غوميز وأريانا غراندي في مواجهة استثنائية!
في عالم يدمج بين المنافسة والصداقة، تألقت النجمتان سيلينا غوميز وأريانا غراندي هذا العام ليس فقط في أعمالهما الفنية بل أيضاً في موسم الجوائز. تنافست النجمتان على جائزة "غولدن غلوب" عن فئة أفضل ممثلة مساعدة، حيث جسدت غراندي شخصية "غليندا" في فيلم Wicked، بينما تألقت غوميز في دور "جيسي ديل مونتي" ضمن فيلم Emilia Pérez. على الرغم من التنافس، لم يتأثر ترابطهما، بل على العكس، أظهرتا دعماً متبادلاً يعكس عمق علاقتهما التي تمتد إلى سنوات مضت.
اللقاء بينهما خلال "غداء أكاديمية النساء" الذي نظمته دار شانيل في 10 ديسمبر، كان لحظة استثنائية حيث جلس الثنائي جنباً إلى جنب، متألقين بإطلالات من تصميم الدار. حرصت غوميز على مشاركة صورة لهما عبر إنستغرام واصفة غراندي بـ"الملاك"، لترد الأخيرة بتعليق مليء بالدفء، مما أظهر العلاقة الجميلة بينهما على الرغم من المنافسة.
غراندي، التي وصفت ترشيحها الأول بـ"الفوضى العاطفية"، عبّرت عن امتنانها العميق للدور الذي طالما حلمت به. تحدثت عن صعوبة حبس دموعها وهي تستوعب هذا التقدير، مؤكدة احترامها الكبير لهذا الدور التاريخي وما يتطلبه من إبداع ومسؤولية. بدورها، شاركت غوميز مشاعرها أيضاً مع جمهورها، حيث نشرت مقطع فيديو يُظهر لحظة معرفتها بالترشيح، واصفة التجربة بأنها مدهشة وغير متوقعة.
رغم التحديات والضغوط التي يحملها موسم الجوائز، عكست هذه اللحظات جانباً إنسانياً وجميلاً عن كيفية توازن المنافسة مع التقدير والدعم المتبادل. سواء كان الفوز من نصيب غراندي أو غوميز، فإن رحلة كل منهما نحو هذا التقدير تؤكد أن النجاح الحقيقي ليس فقط في الجوائز، بل في الروابط الإنسانية التي تتشكل على طول الطريق.