باسل خياط يبكي جمهوره بعد سقوط النظام السوري وهذا ما قاله بكل صراحة!!
يعد الفنان السوري باسل خياط أحد أبرز نجوم الدراما العربية، لكنه ليس فقط ممثلًا موهوبًا، بل هو أيضًا شاهد على واقع مأساوي عاشه السوريون في ظل نظام الأسد. في مقابلة حديثة، كشف باسل عن تفاصيل صادمة حول معاناته الشخصية وآرائه حول ما يجري في وطنه، حيث عبر عن ألمه لما عاشه، لكنه لم يخفِ فخره وأمله بسوريا الجديدة.
الهجرة والهروب من القمع
مع بداية الثورة السورية، قرر باسل خياط مغادرة وطنه، حيث شعر بعدم الراحة في ظل الأوضاع القائمة، ولم يكن بإمكانه التعبير عن رأيه بحرية. ابتعد باسل عن التصريحات السياسية طوال فترة وجوده في الخارج، لكنه لم يستطع إخفاء مشاعره عند سماعه خبر سقوط النظام في 8 ديسمبر 2024، إذ وصف تلك اللحظة بأنها "غير قابلة للتصديق"، رغم أنها تحققت.
ملاحقة أمنية وتهديدات مباشرة
كشف باسل خلال حديثه أنه تفاجأ قبل عام ونصف بأنه كان مطلوبًا من الاستخبارات السورية، وأن السلطات منعته من تجديد جواز سفره دون معرفة الأسباب. كما روى تفاصيل تعرضه للاعتداء في الجامعة وتهديدات بالقتل، فضلًا عن اتهامه بالعمالة لإسرائيل. وأضاف: "وضعوا شخصًا تحت منزلي لمراقبتي لمدة 20 يومًا، ورفضت بشكل قاطع العودة إلى سوريا بناءً على طلب النظام".
تغيير يبعث الأمل
أبدى باسل خياط فخره بما يحدث في سوريا من تغييرات، مشيرًا إلى أن الحديث عن مواقف الفنانين تجاه النظام لم يعد أمرًا ذا أهمية، وأن التركيز الآن يجب أن يكون على بناء مستقبل أفضل للسوريين. وأكد باسل أنه يعتزم العودة قريبًا إلى بلده للاحتفال مع الشعب ومشاركة الأمل والتفكير في خطوات المستقبل.
ردود فعل الجمهور
تفاعل الجمهور بقوة مع تصريحات باسل خياط، حيث عبّر العديد من المتابعين عن احترامهم الكبير له وتعاطفهم مع ما عاشه. كتبت إحدى المتابعات: "باسل خياط يوم عن يوم يزيد إعجابي واحترامي له... كمية الصدق والقهر بعيونه مؤلمة جدًا". فيما قال متابع آخر: "سقوط النظام كان يبدو كالحلم، لكنه أصبح حقيقة".
باسل خياط وسوريا الجديدة
لحظة إعلان باسل عن سقوط النظام السوري عبر حسابه على إنستغرام كانت مليئة بالأمل، حيث شارك منشورًا كتب فيه: "عاشت سوريا.. 8/12/2024". هذه العبارة تحمل في طياتها شعورًا عميقًا بالفرح والارتياح، ليس فقط له بل لكل من عاشوا تحت الظلم والقهر.
باسل خياط، كغيره من السوريين الذين عانوا بسبب النظام، يمثل صوتًا يحمل معاناة شعب وأملًا بمستقبل مشرق. قصته تعكس التحديات التي عاشها الكثيرون، لكنها أيضًا تبرز التصميم على التغيير والتمسك بحلم بناء سوريا جديدة. عودة باسل إلى وطنه ليست مجرد خطوة شخصية، بل هي رسالة تفاؤل وإصرار على طي صفحة الماضي والبدء من جديد.