لغز تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم للمرة الثانية يُثير الجدل في الوسط الفني

تعيش الساحة الفنية المصرية حالة من الارتباك بعد تأجيل جنازة الملحن الراحل محمد رحيم للمرة الثانية، في ظروف غامضة أثارت تساؤلات واسعة.

إعلان وتأجيل مفاجئ
كانت أنوسة كوتة، زوجة الراحل، قد أعلنت عبر "فيسبوك" عن إقامة الجنازة عقب صلاة العصر اليوم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بعدما تم التأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. لكن، مع اقتراب موعد الصلاة وتوافد عدد من الفنانين والمشاهير، فوجئ الحاضرون بعدم وصول الجثمان وغياب تام لعائلة رحيم.

إجراءات قانونية وشبهة وفاة
وقبل ذلك، أُعلن تأجيل الجنازة مرة أولى، بعد أن توجه شقيق الراحل، الدكتور طاهر رحيم، إلى قسم شرطة الهرم، للإبلاغ عن شكوكه بوجود شبهة في الوفاة. تدخلت مباحث الجيزة والطب الشرعي، وأجروا تحقيقات مكثفة بمنزل الفقيد، ليصدر بيان رسمي يؤكد أن الوفاة طبيعية ولا توجد أي شبهة جنائية.

إعلان موعد جديد
رغم انتهاء التحقيقات، قررت العائلة تأجيل الجنازة للمرة الثانية، حيث صرّح شقيق الراحل بأن موعد الدفن سيُحدد لاحقًا بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية المرتبطة بتصريح الدفن.

صدمة في الوسط الفني
وفاة محمد رحيم، الذي رحل عن عمر ناهز 46 عامًا، صدمت محبيه وزملاءه في الوسط الفني. يُذكر أن رحيم ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى والغناء، من خلال أعماله الخالدة التي تعاون فيها مع أبرز نجوم الوطن العربي، مثل محمد منير ومايا دياب ومحمد رمضان.

يبقى التساؤل قائمًا: هل ستُعلن العائلة عن موعد الجنازة قريبًا، أم أن هناك فصولًا أخرى لهذا المشهد الغامض؟