غينيس تفاجئ العالم باحتفالية استثنائية جمعت شخصيتين مذهلتين.. تفاصيل
نظمت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية لقاءً فريدًا في العاصمة البريطانية لندن بين أطول امرأة في العالم، التركية رميساء غلجي، وأقصر امرأة في العالم، الهندية جيوتي أمجي، وذلك احتفالاً بالذكرى السبعين لتأسيس الموسوعة. اللقاء الذي جمع شخصيتين يمثلان أقصى حدود التنوع البشري أثار اهتمامًا عالميًا كبيرًا.
رميساء غلجي، البالغة من العمر 27 عامًا، يبلغ طولها 215.16 سم، وهو رقم قياسي عالمي جعلها تحظى بشهرة واسعة. يعود طولها الفريد إلى حالة جينية نادرة تُعرف باسم "متلازمة ويفر"، وهي حالة نادرة جدًا ناجمة عن طفرة في جين "EZH2"، تسبب فرط نمو العظام. حتى الآن، لم يتم توثيق سوى 50 حالة من هذا المرض على مستوى العالم، وكانت رميساء الحالة الأولى في تركيا.
إلى جانب لقبها كأطول امرأة، تحمل رميساء ألقابًا أخرى مثل صاحبة أكبر يد لأنثى (24.93 سم) وأطول ظهر لأنثى حية (59.90 سم). ورغم تحدياتها الصحية، تعمل كمصممة مواقع إلكترونية وتستخدم منصاتها على الإنترنت لزيادة الوعي بحالتها الفريدة.
أما جيوتي أمجي، المولودة في الهند عام 1993، فيبلغ طولها 62.8 سم فقط، وهو رقم قياسي عالمي أيضًا. يعود قصر قامتها إلى اضطراب وراثي يُعرف باسم "أكوندروبلاسيا"، الذي يسبب خللاً في نمو العظام. حصلت جيوتي على لقب أقصر مراهقة في العالم عام 2009، ثم أُعلن عنها رسميًا كأقصر امرأة متحركة في عام 2011.
بجانب ألقابها، حققت شهرة في مجال التمثيل، حيث شاركت في المسلسل الأمريكي الشهير "قصة الرعب الأميركية"، لتصبح بذلك أقصر ممثلة في التاريخ.
اللقاء بين رميساء وجيوتي جسّد روح التنوع البشري التي تحتفل بها "غينيس"، وأبرز أهمية الاحتفاء بالاختلافات التي تجعل كل شخص فريدًا بطريقة استثنائية.