ترفيه ومشاهير

أنجلينا جولي وخطوة جديدة تغير ملامح حياتها

النجمة العالمية أنجلينا جولي، البالغة من العمر 49 عاماً، تُعرف بأدوارها المتنوعة في الحياة كممثلة وصانعة أفلام وناشطة في حقوق الإنسان والحيوان، إضافة إلى كونها رائدة في مجال الأعمال الخيرية وأم لستة أطفال.

ومع ذلك، هناك جانب آخر في حياتها لا يعرفه الكثيرون، وهو حبها للسفر والتنقل بين الدول والانغماس في ثقافات جديدة. على الرغم من حياتها الطويلة في هوليوود، التي كرّستها للعمل في السينما واستقرار أبنائها، يبدو أن جولي تفكر في تغيير مسار حياتها خلال الفترة المقبلة.

وفقاً لتقارير صحفية عالمية، تخطط جولي لمغادرة لوس أنجلوس إلى الأبد، ولكنها تنتظر حتى يبلغ جميع أطفالها سن الـ21. أبناؤها هم مادوكس (23 عاماً)، وباكس (20 عاماً)، وزهارا (19 عاماً)، وشيلوه (18 عاماً)، والتوأمان نوكس وفيفيان (16 عاماً) من زوجها السابق براد بيت. وذكرت التقارير، نقلاً عن مصادر مقربة منها، أن النجمة بالفعل مستعدة لاتخاذ هذه الخطوة، لكنها لم تعلن بعد وجهتها القادمة.

أوضح أحد المصادر الإعلامية أن جولي تكون في أفضل حالاتها عندما تسافر مع أبنائها، حيث تمنحهم فرصة التعرف على ثقافات وتجارب حياتية مختلفة. وأضاف المصدر أن جولي تُعد شخصية منعزلة إلى حد ما، لكنها تمتلك أصدقاء في مختلف أنحاء العالم، مما يجعل فكرة السفر والاستقرار في أي مكان أمراً سهلاً بالنسبة لها. وبالنسبة لأطفالها، فهي ترغب في أن يتبعوا شغفهم وأن يقرروا بأنفسهم مستقبلهم دون أي ضغط منها.

في مقابلة سابقة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أعربت جولي عن رغبتها في مغادرة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الضغوط التي تواجهها، خاصة بعد طلاقها المثير للجدل من براد بيت، أثرت سلباً على صحتها العقلية والجسدية.

وقالت: "عندما تكون لديك عائلة كبيرة؛ فأنت تريد أن يتمتع أفرادها بالخصوصية والسلام والأمان، وهذا لا يحدث في هوليوود". كما أكدت ميلها لقضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا، مشيرة إلى أن نشأتها في هوليوود دفعتها للبحث عن المزيد من الأصالة في حياتها.

وبينما تواصل النجمة العالمية تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والشخصية، يظل قرارها بمغادرة هوليوود علامة فارقة تعكس رغبتها في حياة أكثر هدوءاً بعيداً عن الأضواء.

المصدر: ترندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى