ترفيه ومشاهير

بعد 23 عاماً من النجاح الأسطوري ... نيكول كيدمان تثير الرعب وهذا هو السبب

ترندي نيوز - خاص

 

في أغسطس 2001، أطلق فيلم الرعب The Others، الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ السينما.

الفيلم، من بطولة نيكول كيدمان وإخراج أليخاندرو أمينابار، حصد نجاحًا هائلًا بتحقيقه 210 ملايين دولار عالميًا بميزانية متواضعة بلغت 17 مليون دولار فقط. تلقى العمل إشادة واسعة على أدائه السينمائي المتميز وسيناريوه المحكم، إذ فاز بعدد من الجوائز الكبرى، منها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج في حفل جويا، إضافة إلى ترشيح نيكول كيدمان لجائزة أفضل ممثلة في جوائز غولدن غلوب.

يدور الفيلم حول غريس ستيوارت، التي تعيش مع طفليها في منزل منعزل مظلم بجزيرة جيرسي الإنجليزية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تبدأ أحداث غامضة تهدد هدوء حياتهم.

رغم النجاح الكبير للفيلم، ابتعدت كيدمان عن تقديم أفلام الرعب، وركّزت على أدوار درامية ورومانسية وجنائية، إلا أنها تعود الآن إلى هذا النوع السينمائي بفيلم جديد بعنوان Mice.

أعلن المخرج جاستن كورزيل عن المشروع الذي يُكتب حاليًا بواسطة شون جرانت، مع مشاركة كيدمان في الإنتاج والبطولة. يعِد الفيلم بتجربة سينمائية مثيرة، مستفيدًا من الشعبية المستمرة لأفلام الرعب، التي تعد عنصر جذب دائم في السينما.

في سياق آخر، تغيبت كيدمان عن حفل ختام مهرجان فينيسيا السينمائي 2024 بسبب وفاة والدتها جانيل آن كيدمان عن عمر 83 عامًا، قبل ساعات من حصولها على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Baby Girl. ألقت المخرجة هالينا ريجين كلمة نيابة عن كيدمان، حيث عبّرت النجمة عن ألمها العميق لفقدان والدتها، موجهة شكرها للجمهور ومهدية الجائزة لذكراها. يمثل هذا الحادث لحظة إنسانية مؤثرة تضيف إلى مشوار كيدمان الفني الحافل بالتحديات والنجاحات.

زر الذهاب إلى الأعلى