ترفيه ومشاهير

الأسطورة إلتون جون يصارح جمهوره بخبر محزن سيغير مصيره

ترندي نيوز

يُعد إلتون جون أحد أعظم رموز الموسيقى العالمية، حيث شكّلت ألحانه وأغانيه جزءًا لا يُنسى من وجدان ملايين الأشخاص حول العالم. ومع مسيرة فنية زاخرة امتدت لعقود، لم تخلُ حياة النجم البريطاني من تحديات شخصية وصحية، كان آخرها إعلانه المؤثر عن فقدانه البصر.

 

أمام جمهور العرض الأول للمسرحية الغنائية "ذا ديفل ويرز برادا" في منطقة ويست إند بالعاصمة البريطانية لندن، كشف جون عن معاناته من فقدان البصر. قال للحضور: "كما يعلم بعضكم، عانيت من مشكلات والآن فقدت بصري. لم أتمكن من مشاهدة العرض، لكنني استمتعت به". وأكدت تصريحاته ما أُعلن عنه مؤخرًا حول معاناته من التهاب في العين اليمنى أثّر على بصره، بينما العين اليسرى لم تعد في حالتها المثالية، مما حال دون قدرته على القراءة أو متابعة الأعمال البصرية.

 

رغم التحديات الصحية التي تواجهه، حرص جون على الحضور للسجادة الحمراء يوم الأحد، احتفالًا بالعرض الأول للمسرحية التي شارك فيها بالتوزيع الموسيقي، معبرًا عن سعادته بسماع الموسيقى رغم عدم قدرته على رؤيتها. وأكد أن هذه اللحظات تُظهر عشقه للفن والموسيقى، حتى مع العقبات التي يواجهها.

 

منذ انطلاقته إلى عالم الشهرة في أوائل السبعينيات، رسّخ إلتون جون مكانته كواحد من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى. أعماله الخالدة مثل أغنية "كاندل إن ذا ويند"، ومشاركته في فيلمي "تيني دانسر" و*"روكيت مان"*، جعلته واحدًا من أكثر الفنانين تأثيرًا في تاريخ الموسيقى. ورغم مرضه، أكمل جون جولة موسيقية أخيرة بين عامي 2018 و2023، قبل أن يقرر التفرغ لأسرته والابتعاد عن الأضواء.

 

إلتون جون، الذي ألهم الملايين بموسيقاه ومثابرته، يُظهر اليوم قوة استثنائية في مواجهة التحديات. وبينما قد يشكل فقدانه للبصر عقبة أمام إنتاج أعمال جديدة، تبقى إنجازاته إرثًا خالدًا يُحتفى به للأجيال القادمة.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى