ألوان

إحذريها.. خرافات التنظيف تجنبيها قبل أن تضرك وتنهي منزلك

تريندي نيوز

تتوارث ربات البيوت عبر الأجيال العديد من الممارسات التقليدية في التنظيف، بعضها قد يكون ضارًا أو غير فعال. إليك بعضًا من أبرز هذه الخرافات:

 

1. تنظيف الزجاج بالجرائد: كانت الجرائد تُستخدم لتنظيف النوافذ والمرايا، لكن الورق الحديث يتفكك بسرعة، مما يترك آثارًا يصعب إزالتها. كما أن الحبر قد يترك بقعًا مزعجة على الزجاج والإطارات الخشبية. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة أو ممسحة مطاطية مع محلول مكون من ربع كوب من الخل الأبيض ونصف ملعقة صغيرة من صابون الأطباق لكل كوبين من الماء.

 

 

2. استخدام مثبت الشعر لإزالة بقع الحبر: تعتمد هذه الفكرة على الكحول الموجود في مثبت الشعر، لكن معظم المثبتات الحديثة تحتوي على كميات قليلة من الكحول، مما يقلل من فعاليتها. كما أن بقايا المثبت قد تترك بقعًا جديدة.

 

 

3. تلميع الفضة بالكاتشب: يُعتقد أن حمض الأسيتيك في الكاتشب يزيل الطبقة السوداء عن الفضة، لكنه قد يتلف القطع المطلية بالفضة أو يترك لونًا ورديًا عليها. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام ورق الألومنيوم ومعجون الأسنان كبدائل آمنة.

 

 

4. استخدام الخل كمنظف لجميع الأغراض: رغم فعالية الخل في التنظيف، إلا أن حموضته قد تضر ببعض الأسطح مثل الرخام والجرانيت والمطاط والجبس والخشب المشمع.

 

 

5. غسل الحديد الزهر بسائل غسل الأطباق: يُفضل غسل هذه الأواني فور الانتهاء من الطهي باستخدام فرشاة وقليل من صابون الأطباق، ثم تجفيفها جيدًا على النار. يمكن أيضًا تنظيفها بالملح الخشن ومسحها بمنشفة ورقية أو قطعة قماش بعد إزالة الملح.

 

 

6. المكنسة الكهربائية تدمر السجاد: السجاد مصمم لتحمل التنظيف بالمكنسة الكهربائية، بل وتعد هذه الطريقة أفضل للحصول على تنظيف أعمق، خاصة إذا لم يكن السجاد مصنوعًا من الألياف الطبيعية مثل الصوف.

 

 

7. غسل الأطباق يدويا أفضل من غسالة الأطباق: غسالات الأطباق الحديثة تستهلك كمية أقل من الماء والطاقة مقارنة بالغسل اليدوي، وتساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

 

 

8. غسل السيارات بسائل تنظيف الأطباق: قد يؤدي استخدام صابون الأطباق إلى إزالة طبقة الشمع الواقية لهيكل السيارة، مما يجعل الطلاء عرضة للخدوش والشقوق. من الأفضل استخدام سائل تنظيف مخصص لغسل السيارات.

 

 

9. غسل الملابس دائمًا بالماء البارد: رغم أن الغسل بالماء البارد يحافظ على الألوان ويقلل من انكماش الملابس، إلا أن بعض الملابس البيضاء أو تلك التي يرتديها شخص مريض يجب غسلها بالماء الساخن لضمان النظافة والتعقيم.

 

 

 

في الختام، تعتبر الممارسات الخاطئة في التنظيف التي تتوارثها الأجيال سببًا للكثير من الأضرار التي قد تلحق بالمنزل والأفراد. من المهم أن نتوجه نحو حلول أكثر فعالية وآمنة تعتمد على الأساليب الحديثة والأدوات المناسبة. التوعية بهذه الأخطاء والتخلص منها يساهم في تحسين جودة الحياة اليومية ويحافظ على الصحة العامة. تنظيف المنزل ليس مجرد مهمة يومية، بل هو روتين يحتاج إلى استراتيجيات مدروسة وعناية لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع أفراد الأسرة.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى