سرقة القرن في لندن: لص يسطو على قصر فاخر بمسروقات بقيمة 13 مليون دولار
في عملية سطو جريئة هزّت أوساط لندن الراقية، اقتحم لص مسلّح قصرًا فاخرًا في منطقة سانت جونز وود في 7 ديسمبر 2024، مستوليًا على مجوهرات وحقائب يد فاخرة ونقود تزيد قيمتها عن 10.5 مليون جنيه إسترليني (حوالي 13.2 مليون دولار) .
وفقًا لتصريحات شرطة العاصمة، تسلّق السارق عبر نافذة في الطابق الثاني حوالي الساعة الخامسة مساءً، بينما كان أصحاب المنزل، الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام البريطانية بأنهم مؤثرة على "إنستغرام" وزوجها المطور العقاري، خارج المنزل. ورغم وجود موظفين في المنزل، إلا أن اللص تمكّن من تنفيذ جريمته دون مواجهة مباشرة، حيث أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة أنه كان على بُعد دقيقة واحدة من مواجهة إحدى العاملات.
من بين المسروقات خاتم ألماس يزن 10.73 قيراطًا، وأقراط ألماس، ودبوس مرصع بالذهب والألماس والياقوت الأزرق، بالإضافة إلى حقائب يد بقيمة 150 ألف جنيه إسترليني (189 ألف دولار). وقد عرض أصحاب المنزل مكافأة قدرها 500 ألف جنيه إسترليني (628 ألف دولار) لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال المشتبه به وإدانته، بالإضافة إلى مكافأة إضافية بنسبة 10% من قيمة الممتلكات المسروقة التي يتم استعادتها، مما قد يصل بالمجموع إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني .
تُعد هذه السرقة واحدة من أكبر السرقات في تاريخ الجريمة البريطانية، حيث تجاوزت قيمتها 10 ملايين جنيه إسترليني . وتعيد إلى الأذهان سرقات شهيرة أخرى، مثل سرقة ماسة مارلبورو عام 1980، التي تزن 45 قيراطًا وقُدّرت قيمتها آنذاك بـ400,000 جنيه إسترليني .
تواصل الشرطة البريطانية تحقيقاتها المكثفة للقبض على الجاني واستعادة المسروقات، داعيةً أي شخص يمتلك معلومات ذات صلة إلى التقدم بها للمساعدة في حل هذه القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية.