ألوان

شريحة منع الحمل الغرسة: الفوائد والأضرار وكيفية التعامل معها

تريندي نيوز

تُعد شريحة منع الحمل الغرسة وسيلة فعّالة وطويلة الأمد لمنع الحمل، حيث تُزرع تحت الجلد وتفرز هرمونات تمنع الحمل لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. ومع ذلك، قد تواجه بعض النساء آثارًا جانبية أو أضرارًا نتيجة لاستخدامها.

 

أضرار شريحة منع الحمل الغرسة:

 

1. تغيرات في الدورة الشهرية: قد تُسبب الشريحة تغييرات في الدورة الشهرية، مثل غياب الدورة أو حدوث نزيف غير منتظم أو نزيف طويل الأمد.

 

 

2. زيادة الوزن: يعاني بعض النساء من زيادة في الوزن بسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن الشريحة.

 

 

3. الصداع والدوار: قد تعاني بعض النساء من صداع أو دوار كأثر جانبي للشريحة.

 

 

4. تغيرات في المزاج: قد تؤدي الهرمونات التي تحتوي عليها الشريحة إلى تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب أو القلق.

 

 

5. ألم في منطقة الغرسة: في بعض الأحيان، قد يشعر البعض بألم أو انزعاج في المنطقة التي تم غرس الشريحة فيها.

 

 

 

الحلول:

 

1. استشارة الطبيب: من المهم التحدث مع الطبيب قبل تركيب الشريحة لمعرفة إن كانت هذه الوسيلة مناسبة للحالة الصحية.

 

 

2. مراقبة الآثار الجانبية: إذا واجهت المرأة آثارًا جانبية، ينبغي مراقبتها باستمرار. يمكن للطبيب تعديل العلاج أو البحث عن وسائل أخرى إذا لزم الأمر.

 

 

3. التحكم في الوزن: ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تجنب زيادة الوزن غير المرغوب فيها.

 

 

4. العلاج الدوائي: في حال حدوث صداع أو تغيرات مزاجية، يمكن للطبيب وصف أدوية لتخفيف هذه الأعراض.

 

 

5. الاستبدال أو الإزالة: إذا كانت الشريحة تسبب مشاكل مستمرة، يمكن للطبيب إزالتها أو استبدالها بطريقة آمنة.

 

 

 

لمحة تاريخية:

 

ظهرت وسائل منع الحمل الهرمونية في الستينيات، حيث تم تطوير حبوب منع الحمل كأول وسيلة فعّالة. مع مرور الوقت، تم تطوير وسائل أخرى مثل الحقن والغرسات لتوفير خيارات متعددة للنساء. تُعد شريحة منع الحمل الغرسة من أحدث هذه الوسائل، حيث توفر حماية طويلة الأمد وفعّالية عالية.

 

على الرغم من فعاليتها، إلا أن شريحة منع الحمل الغرسة قد تسبب بعض الأضرار أو الآثار الجانبية التي يجب على النساء معرفتها قبل اتخاذ القرار باستخدامها. من الضروري التحدث مع الطبيب لمتابعة الأعراض واختيار الخيار الأنسب.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى