10 منتجات للعناية بالبشرة احذريها وتوقفي عن استخدامها فوراً ... تعرفي عليها الآن!!
تهتم النساء دائماً بالحفاظ على بشرة نضرة ومشرقة خالية من العيوب والشوائب، وتلجأ الكثيرات منهن إلى استخدام مجموعة من منتجات العناية بالبشرة لتحقيق ذلك.
إلا أن بعض هذه المنتجات قد تضر بالبشرة بدلاً من أن تساعد في تحسينها، لا سيما عندما يتم استخدامها بشكل غير مدروس أو بدون استشارة الطبيب المختص. لذا، ينصح أطباء الجلدية بتجنب بعض المنتجات التي قد تسبب أضراراً على المدى الطويل.
من بين هذه المنتجات، تعد مقشرات البشرة القاسية من أكثر الأنواع التي تضر بالبشرة. على الرغم من أن التقشير يعتبر خطوة أساسية في العناية بالبشرة، فإن المقشرات التي تحتوي على حبيبات قاسية قد تلحق ضرراً بالغاً بالبشرة.
ينصح الأطباء باستخدام مقشرات تحتوي على مكونات لطيفة تعمل على إزالة الخلايا الميتة بلطف من دون التأثير على الزيوت الطبيعية للبشرة. كما يمكن تحضير مقشرات منزلية بديلة تكون أكثر أماناً على البشرة.
ومن المنتجات الأخرى التي ينصح الأطباء بتجنبها ماسكات الفحم، والتي تتضمن مسحوق الفحم القاسي. على الرغم من شعبية هذه الماسكات في إزالة الأوساخ والجلد الميت، إلا أنها قد تتسبب في فقدان الزيوت الأساسية للبشرة، مما يؤدي إلى جفافها وتضررها.
أما الفرك بالفاكهة والمكسرات فهو أيضاً غير موصى به، حيث أن جسيمات الفاكهة والمكسرات يمكن أن تكون خشنة على البشرة، مما يؤدي إلى تهيجها، خاصةً لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
يجب أيضاً توخي الحذر عند استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد قاسية مثل بعض المنظفات التي تنظف البشرة من الزيوت الزائدة، حيث تؤدي هذه المواد إلى تدمير حاجز الحماية الطبيعي للبشرة على المدى الطويل. وينصح الأطباء باستخدام منتجات تحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE، بالإضافة إلى الريتينول أو مستخلص الشاي الأخضر، والتي تمنح البشرة التغذية المطلوبة دون الإضرار بها.
من جانب آخر، يعتبر استخدام زبدة الكاكاو للتخلص من علامات تمدد الجلد أمراً غير مستحب، إذ تعمل هذه المادة السميكة على سد المسام ومنع البشرة من التنفس، مما يؤدي إلى ظهور الشوائب.
كما تنصح أطباء الجلدية بتجنب استخدام الزيوت التسميرية، التي قد تعرض البشرة للأشعة الضارة وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، واستبدالها بالواقيات الشمسية التي تحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم.
الكريمات المرطبة الرخيصة الثمن قد تؤدي أيضاً إلى جفاف البشرة بدلاً من ترطيبها، كما أن كريمات معالجة السيلوليت قد تؤدي إلى جفاف الجلد وتفاقم مشكلات البشرة.
وفيما يتعلق بفرشاة تقشير الوجه، يوصي الأطباء بعدم استخدامها، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة، لأنها قد تسبب تهيجاً للجلد. أما المنتجات التي تحتوي على البنزويل بيروكسيد، والتي تستخدم لمعالجة حب الشباب، فهي أيضاً ليست الأفضل، حيث يمكن أن تكون قاسية على البشرة وتسبب تهيجها.
وفي النهاية، ينصح الأطباء بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي منتج للعناية بالبشرة. فالتطبيق العشوائي للمنتجات قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل الجلدية بدلاً من معالجتها.
تجدر الإشارة إلى أن العناية بالبشرة قد شهدت تطوراً ملحوظاً على مر العصور. ففي العصور القديمة، كانت النساء تعتمد على الزيوت الطبيعية والمواد العضوية التي كانت تُستخدم لتغذية البشرة. ومع تطور صناعة مستحضرات التجميل، بدأ العلماء في إجراء أبحاث على المكونات الطبيعية والكيماوية، مما أسهم في ظهور مجموعة متنوعة من المنتجات الحديثة. ولكن، ومع هذا التنوع، يبقى الأمر الأهم هو اختيار المنتجات المناسبة بعناية للحفاظ على صحة البشرة.