الفيفا تصدر قرارها النهائي بشأن المغرب ومونديال 2030؟
كشف تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن التقييم الخاص بملفات الاتحادات الكروية المرشحة لاحتضان كأس العالم 2030، أن الملاعب المغربية المدرجة في الملف الثلاثي المغربي-الإسباني-البرتغالي حصلت على تقييمات مرتفعة، تراوحت بين 4 و4.3 من أصل 5، مما يعكس جاهزيتها لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر.
ومن المقرر أن يتم التصويت على اختيار الملف الفائز في 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل، حيث يبرز الملف المغربي-الإسباني-البرتغالي كمرشح وحيد لاستضافة المونديال. البطولة ستُقام بمشاركة 48 منتخبا على مدار 5 أسابيع، في الفترة من 13 يونيو/حزيران إلى 21 يوليو/تموز 2030.
وقد حصلت جميع الملاعب المغربية المدرجة في الملف، وعددها 20 ملعبًا موزعة على 17 مدينة، على تقييمات إيجابية. تصدّر ملعب الحسن الثاني بضواحي الدار البيضاء قائمة الملاعب المغربية بتقييم 4.3 من أصل 5، إلى جانب ملعبي "سانتياغو بيرنابيو" في مدريد و"كامب نو" في برشلونة، وهما المرشحان لاستضافة مباراتي الافتتاح والنهائي.
أما باقي الملاعب المغربية، فقد حصل كل من ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب فاس على تقييم 4.1 من أصل 5، بينما حصلت ملاعب طنجة، مراكش، وأكادير على تقييم 4.0. ويُذكر أن ملعبي الرباط وطنجة مرشحان لاستضافة إحدى مباراتي نصف النهائي.
مقارنة بالملاعب الإسبانية والبرتغالية، تفوقت الملاعب المغربية بشكل لافت، حيث حصلت ستة ملاعب إسبانية على تقييمات أقل من 4.0، منها ملعب لاس بالماس بـ3.9، وملعبا سان سيباستيان وسرقسطة بـ3.8، وملعب ملقا بـ3.7، بينما كان ملعب "لا كورونيا" الأضعف بتقييم 3.4. في البرتغال، حصل ملعب "جوزي ألفالادي" على تقييم 3.9.
بفضل هذه النتائج، حصل الملف الثلاثي على معدل عام 4.2 من أصل 5، بعد أن استوفى معظم متطلبات تنظيم كأس العالم. أما ملف الذكرى المئوية لتأسيس الفيفا، الذي تقدمت به الأرجنتين، الأوروغواي، والباراغواي، فقد حصل على تقييم 3.6 من أصل 5، وهو ما يُقلل من حظوظه لتنظيم البطولة، حيث يقتصر هذا الملف على استضافة مباراة واحدة لكل بلد.
تؤكد هذه التقييمات تفوق الملف الثلاثي المغربي-الإسباني-البرتغالي وجاهزيته لاحتضان نسخة استثنائية من كأس العالم 2030، معززا بملاعب حديثة وبنية تحتية قادرة على تلبية متطلبات الفيفا والتنظيم المشترك.