في أخر ايامه بالبيت الأبيض بايدن يثير غضب الجميع وينقذ ابنه من مصير مشؤوم .. تعرف على تفاصيل قصته الآن!!
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن عفوًا عن ابنه هانتر بايدن، مما وضع حدًا لأحد أكثر الملفات إثارة للانقسام في الساحة السياسية الأمريكية. وبعد الإعلان عن العفو، أصدر هانتر بيانًا مؤثرًا أقر فيه بأخطائه وأعرب عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من عائلته خلال معركته مع الإدمان.
قال هانتر بايدن: "لقد اعترفت بأخطائي وتحملت مسؤوليتها خلال أحلك أيام إدماني، الأخطاء التي تم استغلالها لإذلالي وفضحي أنا وعائلتي علنًا من أجل التلاعبات السياسية. وعلى الرغم من كل هذا، حافظت على اعتدالي لأكثر من خمس سنوات بفضل إيماني العميق والحب الراسخ ودعم عائلتي وأصدقائي". وأكد هانتر في بيانه أن العفو يشكل فرصة لإصلاح أخطاء الماضي وإعادة بناء الحياة، مشددًا: "لن أعتبر العفو الذي مُنح لي اليوم أمرًا مسلّمًا به، وسأكرس حياتي لمساعدة أولئك الذين ما زالوا يعانون".
من الناحية القانونية، أخطر محامو هانتر بايدن القضاة رسميًا بقبول العفو، مؤكدين أن الخطوة تستوجب إسقاط جميع التهم الموجهة إليه في قضيتي الضرائب والسلاح، وتأجيل أي إجراءات مستقبلية. وذكر المحامون في إفادة خطية أن هذا الإجراء يتماشى مع السوابق القانونية لحالات العفو الرئاسي، مشيرين إلى أمثلة مشابهة مثل عفو الرئيس السابق دونالد ترامب عن مستشاريه ستيف بانون ومايكل فلين.
يُعد هانتر بايدن شخصية بارزة في السياسة والإعلام الأمريكي، حيث خضع لحملات مكثفة من الهجوم السياسي منذ أن بدأ والده مسيرته نحو الرئاسة. وقد كافح هانتر مع الإدمان لسنوات طويلة قبل أن يتمكن من التغلب عليه ويبدأ رحلته نحو التعافي. ومع هذا العفو، يطوي صفحة معقدة من حياته مليئة بالتحديات الشخصية والسياسية، بينما يفتح بابًا جديدًا قد يكون مكرسًا لخدمة الآخرين ومساعدة من يمرون بتجارب مماثلة.