أخبار

تحركات غامضة في سوق الذهب: إشارات صعود أم فخ جديد؟ تعرف على التفاصيل الآن ..

ترندي نيوز

ارتفعت أسعار الذهب العالمية بشكل طفيف أمس الثلاثاء بدعم من التوترات الجيوسياسية وزيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، إذ سجل سعر الأونصة ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 2650 دولارًا قبل أن يتراجع قليلًا إلى 2646 دولارًا. ومع ذلك، يظل الذهب تحت ضغط الدولار الأمريكي المتماسك قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، ما يُبقي التداولات محصورة ضمن نطاق ضيق للجلسة السادسة على التوالي.

تصريحات عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الذي أشار إلى احتمال خفض أسعار الفائدة مجددًا مع استمرار انخفاض التضخم، دفعت الأسواق لزيادة توقعاتها بخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك الفيدرالي. هذه التوقعات تعززت بعد أن بلغت نسبة احتمالية الخفض 78% مقارنة بـ66% في اليوم السابق، وهو ما دعم الذهب بشكل مؤقت نظرًا لانخفاض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس.

في المقابل، شكلت قوة الدولار الأمريكي ضغطًا سلبيًا على الذهب، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول فرض رسوم جمركية على مجموعة دول البريكس، ما دفع الدولار إلى الارتفاع على حساب العملات الأخرى، بما في ذلك اليورو الذي تأثر بالاضطرابات السياسية في فرنسا.

التذبذب في أسعار الذهب لم يقتصر على الأسواق العالمية، بل انعكس أيضًا على السوق المحلي في مصر، حيث استقرت الأسعار دون اتجاه واضح نتيجة التحركات العرضية لسعر الذهب العالمي. إضافة إلى ذلك، يتأثر السوق المحلي بسعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، الذي شهد ارتفاعًا تدريجيًا خلال الفترة الماضية في ظل سياسة الصرف المرنة التي يتبعها البنك المركزي المصري.

تقرير التزامات المتداولين الأسبوعي أظهر تراجعًا في عقود شراء الذهب من قبل المتداولين والمستثمرين، مما يعكس حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأمريكية ومستقبل أسعار الفائدة. ومع بقاء الذهب تحت المستوى 2650 دولارًا للأونصة، تبدو الأسواق في حالة ترقب حذرة لصدور بيانات الوظائف الأمريكية وتصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، التي قد تكون حاسمة في تحديد اتجاه الذهب خلال الفترة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى